Mission Europe - Mission Berlin | تعلم الألمانية | Deutsche Welle

تصطدم آنا بسيدة، تدعي أنها كانت صديقتها عام 1961. وإضافة إلى ذلك تفاجئ آنا بخبر مفاده أن سيدة برداء أحمر تتعقبها. على كل ناصية تنتظر آنا وجوه غير معروفة. هذه المرة كانت هناك سيدة اسمها هايدرون دراي، تدعي أنها كانت صديقة لآنا عام 1961. وهي الأخرى تريد مساعدة آنا في مهمتها الصعبة وتحذرها من سيدة ترتدي رداءاً أحمر وتتعقبها. ولكن من أين تعرف هايدرون دراي كل هذا؟

تعطي آنا علبة الموسيقى إلى صانع الساعات لإصلاحها. لكن المسألة بالنسبة لباول فينكلر ليست مجرد مهمة عمل، فهو يعتقد أنه يعرف آنا منذ وقت طويل. ولكن كيف يمكن هذا؟ إنها قد حضرت لتوها. عندما يفتح باول فينكلر علبة الموسيقى، يجد في داخلها قصاصة ورق مكتوب عليها الشفرة الرقمية التالية19710813.   ماذا تعني هذه الشفرة؟ وعن ماذا يتحدث باول فينكلر؟ ترجوه آنا أن يصلح علبة الموسيقى، ولكنه يدعي أنهما يعرفان بعضهما البعض. في هذا الموقف المثير للحيرة، تقوم آنا بتخزين نتائج لعبتها. لم يبق لها من الوقت سوى 90 دقيقة وحياتين. لقد تبعت الموسيقى، ولكن ماذا تعني عبارة "في التقسيم يكمن الحل"؟

تجد آنا في شارع كانت متجراً للساعات، ولكنها تجده مغلقاً. وتعرف أن مالك المتجر يجلس في أحد المقاهي. يبدو أنهما يعرفان بعضهما. لم يبق أمام آنا سوى 100 دقيقة، فهل تكفي هذه المدة؟ تعرف آنا أن ليو فينكلر لم يعد على قيد الحياة. ويقول لها عازف أرغن متجول أن صاحب المحل الآن هو باول، وهو ابن ليو فينكلر، وأنه يحتسي فنجانه اليومي من الشيكولاته الساخنة في أحد المقاهي القريبة. تذهب آنا كذلك إلى هناك وتطلب فنجاناً من القهوة. في المقهى يجلس رجل ومعه آلة كمان فضية، ويبتسم لها. يظهر المفتش أوغور ويحذر آنا من أن مهمتها خطرة، تماماً مثل منظمة أر.أي.تي.أي.في.أي. لكن آنا تتبع بفضول الرجل العجوز صاحب الكمان الفضي.

تتجه آنا إلى شارع كانت، لكنها تتوقف، لأن عليها أن تسأل عن الطريق. وتفقد المزيد من الوقت حينما يظهر سائقو الدراجات البخارية بخوذاتهم السوداء مجدداً ويطلقون عليها النار. الرجال على الدراجات البخارية لا يتركون لآنا الفرصة لالتقاط أنفاسها. ويزداد تأخرها عن تنفيذ مهمتها: فحينما تسأل أطفالا على يلعبون بألواح التزلج عن الطريق، يصيبها أصحاب الخوذات السوداء بطلق ناري. وبعد إعادة تشغيل اللعبة مجدداً، تنجح في النهاية في الوصول إلى شارع كانت سالمة. ولكن هل تجد هناك ما تبحث عنه؟

بينما كانت آنا تجيب على أسئلة مفتش الشرطة، قاطعهما ضجيج دراجة بخارية وطلقات نارية. هربت آنا ولاحظت عنواناً مكتوباً على علبة الموسيقى الخاصة بها. فهل يوصلها هذا الأثر إلى شيء ما؟ وجدت آنا في أحد المتاحف ملجأً من متعقبيها. وخوفاً من أن يكون رجال الشرطة وسائقو الدارجات بخوذاتهم السوداء ما يزالون يتعقبونها، اختبأت في حمام الرجال. هناك اكتشفت عنواناً على علبة موسيقى قديمة. يشير العنوان إلى شخص يسمى ليو فينكلر مقيم في شارع كانت. لكن هل ليو فينكلر مايزال على قيد الحياة، وهل يمكنه تقديم المساعدة؟

مهمة آنا هي حماية ألمانيا من كارثة. عليها أن تحل اللغز وتحترس من رجال غير معروفين يتحركون بدراجات بخارية. لم يبق لها من الوقت سوى 130 دقيقة. ولكن أين دليلها الأول؟ تستيقظ آنا في الغرفة رقم 14 في أحد الفنادق الألمانية. مفتش الشرطة الجنائية في طريقه إلى غرفتها. المفتش أوغور يقف أمامها ويوضح لها أن أحد نزلاء الفندق قتل في الغرفة رقم 40. وعندما يفتش الحمام يجد رسالة غامضة على المرآة، تقول: "الحل يكمن في التقسيم. اتبع الموسيقى". تتبع آنا المفتش للاستجواب في صالة الفندق، ولكن ماذا تعني الرسالة الغامضة وعلبة الموسيقى القديمة المكسورة، التي وجدتها آنا في غرفتها؟